أهدى هذه القصيدة للربيع العراقي الذي انطلق من الأنبار لإسقاط طغاة العراق أذناب المجوس وتطهير العراق منهم

 

قمْ يا عراقُ مجاهداً ومُكبـّرا
            أطْرب بتكبيرِ الوَغى أمَّ القرى
أَسْمِعْ بطيْبةَ من ثوَى بتُرابها
              فتعطّرتْ من نورِهِ بينَ الثرى
أرسلْ إلى الأقصى رسالة أمّةٍ :
              أنْ قد دنوتَ بأنْ تصيرَ محرَّرا
قمْ واستعدّ لكيْ تعيد َحضارةً
           قد كنتَ ترعاها فكنْتَ الأكْبرا
دارُ الخلافة يوم كنّا أمـةً
               شمّـاءَ فوقَ النيّراتِ وأنورا
يافتيةَ الفاروق قومُوا واجعلوُا
             كيدَ المجوسِ المشركينَ الأحقرا
يافتيةَ الفاروقِ صارَ ربيعُكم
                صرحاً لأبناءِ العروبة نيـِّرا
يافتيةَ الفاروقِ صارَ جهادُكم
           قطبَ الجهادِ على الطغاةِ ومحْورا
ردُّوا العراق إلى العروبة شامخاًً
              وأعزّ إسلاماً ، وأفخم مظْهرا
لا والذي خلقَ العراقَ مجاهدا
               لن يغلبوُهُ ولن يُردَّ القهقرى
إنَّ الذي رفعَ العراق حضارةً
                رفعَ العراقيَّ الأبيَّ إلى الذُّرا
لايستطيبُ العيشَ إلاّ ثائراً
            ومناضلاً حتّى المماتِ غضنفرا
حامد بن عبدالله العلي

الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي
التاريخ: 28/12/2012