أمجـــاد الـ( نكِّ نيـْم ) !!

 

أمجـــاد الـ( نكِّ نيـْم ) !!
يانـِكُّ بشراك هذا الجهلُ والنَوَكُ  ** أزالَ عنْكَ ،  وعن  أصحابك   الحَلَـكُ؟!
أضحى بك القومُ أعلاماً وما عُرفـوا! ** فالشَّخـص مُستترٌ ، والنـِكّ مُنهَتكُ!
و(المايكرسوفت) به فرحان مفتخرٌ  ** إذْ كان لولاهُ ما صــاروُا ، وما سَلَكوُا
هذا هو المُبدَع الرَّحب الذي وسعت ** شاشاتُه القـومَ ، (والوندوزُ) مُعْتـَركُ
و(للكباريد) حرْبٌ  لامراءَ بهــا ** كــــلٌ بها فارسٌ (بالموْسِ) مُشْتَـبِكُ!
قامتْ بها بيعـةُ الإسـْلامِ معْلنـةً ** عـَــوْد الخلافة في الأسلاك تنْســلكُ
بين (الرِّسِرْفرِ) والشركاتِ نعلُنها ** كــلُّ الرعيـة (باسـووردٌ) ومُشتـِركُ
هو الفضاء الذي يهذي الجميع بـه ** يعلوُ الجهول الذي في الجهـل ينهـمكُ
وهـمٌ إذا (الكهربا) أُطفئت فكمـا  **يصحو من  السكر مفتـونٌ به  أَفـَكُ
وهـمٌ به الجهـل مكسوٌ وصاحبُه ** في غفلة الطيـش فــي أسمـاعه سَكَكُ
ماذا أقولُ وقد قادتْ  معارَفنـــا ** قومٌ بمستنــقعِ الأهــواءِ قدْ بركوُا
قد أصبحَ الرأيُ فوْضى بينهمْ فبـِهِ ** النَّاس قد بُليـت من جهلهم هلكــوُا
لم تلق للحـلم فيهم قـطُّ مُنتجَعـا ** ولـم تجـد حُرمـــةً إلاّ وتُنتَهَـكُ
هذا بـهم بلــغَ الإسلام محنتَـه  ** في وجنـتيه دمــوعُ الحـزْن تنْسفكُ
مات الزمان الذي من قبل كان بـه ** أعلامُـه ما بهـم جهـلٌ، ولا حَسَـكُ
حامد بن عبدالله العلي
***
نَوَك : حُمْـق ، حلَك : ظلمة ، ( الكباريد ) جمع (كيبورد) ،( الموْس ) فأرة الحاسوب ،   أفـَكْ :  كذب وخداع ، سكَك : صمم ، حسَك : حقـد

الكاتب: حامد بن عبدالله العلي
التاريخ: 09/01/2008