إلى غزة الأمجـاد إلى أسـود الجهـاد

 

قالها عندما رأى بطولات أسود القسام والمقاومة في غزّة في مشاهد بطولية تذكـرنا بأسـلافنا الأماجـد
لهذا اليومِ في التاريخِ ذكرٌ  **  مفاخِرُ دونها العجبُ العجيبُ
وهذا اليومُ غزَّةُ في احتفالٍ **  بنصرِ الله تشْهـدُهُ الشُّعوبُ
أقامَ بغزّةَ الأبطـالِ لمَـّا **  رآى الآسـادَ ترْهبُها الخطوبُ
فمن ليْثٍ يفجِّـرُ قاذفاتٍ **  ومـن ليـْثٍ رمايتُه لهـيبُ
ومن ليثٍ به (صهيونُ) تشْقى **وآخـرَ في اليهودِ بـه نحيبُ
وقد خلبَ العقولَ لهمْ صيالٌ ** تقومُ له  منَ الرَهَبِ  القلوبُ
وتمتلىءُ العيونُ به ابتهاجاً ** إذا نظرتْ ، وتنفرجُ الكـروبُ
وأحسـبُ لو يطالعُـهُ نبيُّ **  تمـرُّ عليــهِ ناسمـةٌ تطيبُ
تبسَّمتِ البلادُ بكلِّ أرضٍ  ** كذا الإسلامُ من فرحٍ طروبُ
ففي ذا اليومِ شاهدَ من بنيهِ **  كواكبَ ليس يدْركها مغيبُ
ألا يا غزَّةَ الأمجـادِ تِيهـي **  بعـزِّ الدّهـر يطلعُ لايغـيبُ
فديتكِ هلْ رضيتِ على أسودٍ ** لها في كلِّ مَكـرُمةٍ نصـِيبُ
ألا ياقومُ سوفَ أقولُ وعداً ** وهذا الوعدُ بينـكُمُ قريــبُ
وإنْ أكُ قد حلفْتُ فما يميني** إذنْ في حقِّ من أرجـو معيـبُ
يقيني نصرُ غزِّتنـا سيـأْتي **  وإنَّ اللـّهَ مطّلــعٌ رقيــبُ
فلم يُهملْ لنا أبـداً ظَلُوماً   **  هـو الجبـَّار منتقــمٌ مجيبُ
حامد بن عبدالله العلي

الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي
التاريخ: 06/01/2009