هذه القصيدة قديمة كان قالها الشيخ عندما صُنع صاروخٌ باسم عبير ودمر موقعا للإحتلال الأمريكي انتقاما لاغتصاب حرة عراقية اسمها عبير أيام الجهاد العراقي وكان تاريخ نشرها 19 ـ 5 ـ 2007م

 

لبّى الجهادُ ، وجلْجلَ التكبيرُ
                دوَّى بصاروخٍ سِمَتـْهُ* عبيـرُ(1)
بارودُهُ عنْد العداةِ مزلـزلٌ
              ولنا كأنّ القاذفــاتِ عبيـرُ (2)
مِن مصنع الأبطال شَدَّ حديدَهُ
                  ثــأرٌ تنادت تبتغيهِ عبيـرُ(3)
صاروخُ جيشٍ بالهداةِ عمـادُه
                    في وصفِهِ نحـتارُ، والتـعبيرُ
وتدكّ من بُعـْـدٍ بـه ثَوّارةٌ
                في الجـوّ تدفـُق نارُه وتطيـرُ
يحكي عمودُ النار فيهِ آخـذاً
                صُعُداً حضورَ الموت وهو يمورُ
وكأنّ محمرَّ اللهيبِ بإثـْرِهِ
             وكذا دُخـانٌ يستطيـرُ يـدورُ
شُهـبٌ تدكّ المعتدين بحرّهـا
                   فلواؤُهم من بأسهـا مطرورُ
إن كان هذا من صنائعِ جيشِنا
                 فلـهُ التحايا والفَخار حضورُ
هل جاء ثأرُك يا عبيرُ مُسلِّما
               فعَلاكِ في طيّ القبـورِ سُـرورُ
قالت: بلى والله نمت قريـرةً
                 والسّعْد يمـلأ خاطرِى وحُبورُ
حامد بن عبدالله العلي
ــ
* السمة : الإشارة والعلامة
(1) أطلق على الصاروخ الذي صنعه الجيش الإسلامي اسم عبير
(2) كأن ريح القاذفات بالنسبة إلينا ريح العبير لانها تسقط على الأعداء
(3) عبير اسم الفتاة التي اغتصبها جنود الإحتلال وقتلوها والصاروخ ثأرها

الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي
التاريخ: 19/02/2014