بمناسبـة منح أوباما نوبل للســلام

 

قمت من نوميَ يوما
فإذا العالم يعلوه
 الصياح
 
وعلى الشاشات أخبار
الجزيرةِ
تتلوها الملاح
 
تقرأ الأخبارَ
ولكن
كلُّ أسماعِ
الرجال عيونٌ
من رماح !
 
ويحكـم !!
وكأنَّ الغضَّ حرامٌ
وتأمـُّلُ هذا الحسنِ
مباحْ ؟!
 
قالت الحسناءُ ويْكم
اسمعوني أنشرُ أخبارَ
الصباح
 
أنَّ أوباما الذي
جيشه السفـّاح
 أبنـاءُ السِّفاح
 
يقتل المليون
ويبكي
لا على القتل
 ولكن
أنَّ مليوناً بدتْ
شيئا ضئيلا
من نجـاح !
 
زُيّن اليومَ بنوبل
للسـلاح
عفوا .. للسلام
 
اعذروني كنت
ألهـو في مزاح!
 
بعد أن أثبت صدقا
 في الدمـار
وخرّب كلَّ شيء
وثابر للفلاح
 
في فلسطين وبغداد
وكابل كان
يسعى للصلاح
 
لم يكن يقتل إلاّ
أبرياء المسلمين
 
يملأ الجو شعاعا قاتلاً
كيمـا
يقتل الأجيالَ
قرونا
من غير إجتياح
 
مالكــم ؟!
 
قتـلَ المليون فقط
أو تزيد قليلاً
وبهذا لاجناح
 
ويحاصر غزّة الثكلى
بألوان الجراح
 
وجيوشه الرحماء!
كلُّ شيء
في مداها مستباح
 
تقصف الأعراس
والأسواق ببغداد
وبلاد الأفغان
ثم تمضي بإنشـراح
 
لاتسيئوا الظنَّ
كلُّ ما يفعل أوباما
سلامٌ ،
وسمـاح
 
إنـَّه يحمل قلب
الأمّ حنانا
لايذوق النوم
في حضن (ميشيل)
حتى يرقـُد العالم
كلُّ
في سلام وإرتياحْ
 
غير أنَّ الناس
لاتفهم أسرار الفلاح
.
.
.
ليت هذا الزيديّ
الرامـي بحذاء
من عراق المجـد
بـان ، ولاح
 
يصفع اللجنة صفعاً
وأوباما
ونوبل للسلام
 
وأنا والله أعطيه
نوبـل للكفـاح
حامد بن عبدالله العلي

الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي
التاريخ: 12/10/2009