مع إصدار مرئي أيضا .. رأى ثوار ليبيا يصنعون الأسلحة للثورة فقال هذه الأبيات : لعبت بقلبي الناعمات الغيد ** كظباء روض لحظها والجيد / ملاحظة : الإصدار المرئي بدون المقدمة
=
لعبتْ بقلْبي الناعماتُ الغيدُ
كظُباءِ روْضٍ لحظُها والجيِدُ
القاتلاتُ بكلِّ رمْشٍ فاترٍ
لا رمْيُهُ يخْطِـي ، ولامـرْدودُ
الآسراتُ لكلِّ لبِّ حازمٍ
في قيْدِ حُسْنٍ قلبـُهُ مصْفـُودُ
يلْحظنَ بالحِدَقِ السَّواحرِ صيدَها
فإذا الرميِّةُ قيْدُهـــا معْقودُ
لوكنتُ في غزَلِ الملاحِ صبابتي
جاوَزْتُ بالشُّعراءِ ثم أزيدُ
لكنْ سأتركُهُا لمدْحِ ضَيَاغِـمٍٍ
في أرضِ ( لـِبْيـا) للطُّغاةِ تُبيدُ
جـادوُا بأرواحِ الأباةِ بثـورةٍ
تاجٌ على هامِ الأُباةِ قعِيـدُ
أعلَى من الجوْزاءِ صرْحُ فخارِها
وعطاؤُها بالمكرُمـاتِ مديدُ
في ثغْرِ بنغازِي وحولَ ربُوعِهـا
روحُ الجهادِ على الطُّغاةِ تعودُ
والله ما حلَّ الجهــادُ بدارهمْ
إلاَّ تسلَّمهُ من الشُّعوبِ أسودُ
إنَّ الذي شرَعَ الجهادَ حباهُمُ
جَلَداً ، وعزمُ قلوبهِمِ جُلمودُ
أحفادُ آسادِ الجهـاد ترعرعتْ
ليثُ الجهاد عقيدُها وعميدُ
عُمَرُ الذي قادَ الأسودَ محرِّراً
وطناً وفاضَ إلى السَّماءِ شهيدُ
يا ثورةَ الأحرارِ في أرضِ الأُولى
حريـِّةً بدَمِ الشهيـدِ تريدُ
النصرُ يأتي بالدماءِ إذا روتْ
أرضاً ، ولاحَ بخافقيـْها العيدُ
حامد بن عبدالله العلي
الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 21/06/2011
مع إصدار مرئي أيضا .. رأى ثوار ليبيا يصنعون الأسلحة للثورة فقال هذه الأبيات : لعبت بقلبي الناعمات الغيد ** كظباء روض لحظها والجيد / ملاحظة : الإصدار المرئي بدون المقدمة