تهانينا ، تحايانـا ، وفينــا ** لمصـرَ العِزِّ حبُّ العاشقينا
ألاَ ياعاشقينَ لمصرَ قومـُوا ** وحيُّـوا الظَّفْر، والنَّصر المبينا
إذا ذُكر الورى هِمَما وعزْما ** فمصــرُ المجدِ تسبقهُم قرونا
لقد صنُعوا من التاريخ مجْدا ** بـه فتحوُا لنا فتْحــا مبينا
شبابٌ كالضَّراغمِ في مضاءٍ ** جميعــاً بالإبـاءِ مُسلّحيـنا
وفيهم نسوةٌ من خيرِ قومٍ ** خرجنَ وراءهم ، والوالـدونـا
يثُرنَ وهنَّ _ ياعجباً _ نساءٌ ** وكمْ فينا رجـالٌ خانعونـا
يقلنَ وهنَّ في هممٍ سنمضي ** ندكُّ قصورَ من نقضَ اليمينـا
على الباغينَ متّحدين قامُوا ** وصانوُا الشَّعبَ والوطن الثَّمينا
أذاقوا الذلَّ سُلطةَ مُسْتبـدٍ ** فخرَّ وصـارَ مرذُولا مهينـا
وكان يحاصرُ الأحرارَ بغْيـاً ** بغـزَّة خانقـا شعباً سجينا
وكان يصولُ في ظلْمٍ وبغـْيِّ ** فأصبـحَ خائفا كلْباً لعيـنا
وأُسْقط من سريرِ الحُكم خلْعا ** هَوى فأنحطَّ أسفلَ سافليـنا
كذاكَ الله يبطشُ لايبالــي ** إذا طغـتِ الطغاةُ الظّالمـونا
كذاكَ الله يسمع للثّكــالى ** ويسمـعُ من يئـِنُّ له أنينـا
وبطشُ الله ليسَ له مـــردٌ ** وتلـكَ مصارعُ المتجبِّريـنا
حامد بن عبدالله العلي
الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 11/02/2011 عدد القراء: 6549
أضف تعليقك على الموضوع
|