في رثاء الشهيد محمد الراعي (أبو خميس)
من سرايا القـدس
حنّ شعري إلى فلسطينَ فغنّى
وصغا القلب إلى الشهيد وأنّـا
أَمَضى الليثُ (أبو خميسَ) شهيدا
ضـجّ من بأسهِ العدوُّ وجنّـا
كلّما مــرّ باليهود تراهـا
ترتـدي الذلَّ أو تموت فتفنى
ينشر الرعب في اليهود ويمضي
ثابت القلب هادئـا مطمئنّـا
ياشهيداً وجدتُ فيـكَ مثالا
روعةَ المجـد بلْ أعـزُّ وأسـنى
تبذل المـوت للخلود ضحوكا
ليس للموت في فؤادك معنـى
لو حَنى القدس رأسـه لعظيـم
لحنى القدس للشهيـد وحنـّـا
حامد بن عبدالله العلي
البطل القائد الشهيد محمد الراعي ، وكنيته أبو خميس ، وله أخ استشهد قبل 3 سنوات ، واسمه خميس ، وهما من أبطال سرايا القدس.
وأشهر عملية بطولية قام بها العملية التي قتل فيها ستة جنود في 12_ 5
2004وقـد استشهد مع اثنين من إخوانه في عملية اغتيال جبانة ،
وجدير بالذكر أن الأخ رحمه الله أصيب مرتين الأولى أثناء إطلاقه قذيفة ار بي جي أصيب بيده اليسرى والثانية انفجر فيه صاروخ في يده اليمنى فقطعت له 2 من الأصابع ، وأصيبت إصابة بالغة ، لكنه واصل جهاده ، وتشهد له رفح باطلاق الصواريخ ، وتفجير العبوات ، وعمليات القنص ، وآخر عملية والتي اغتالته الطائرات ، وهو في طريقه لتنفيذها كانت عملية استشهادية لكن قدر الله وما شاء الكاتب: حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 12/07/2007 عدد القراء: 6917
أضف تعليقك على الموضوع
|