تُرْكيَـا عليكِ تآمروُا وبنيكِ
هل كان _ من قبلُ _ العِدا تركوكِ؟!
وكأنهُ التاريخُ عاد مُكرِّرا
ذاكَ الذي لاقيْتِ من أهليكِ
وخيانةَ العرْبِ الذين تآمروا
والغربُ ضدّ مسالكٍ تُعليكِ
لهفي عليكِ ، وليتَ شعري إنهم
أحفادُ ذاكَ الخائنِ الصّعلوكِ
جُرْحُ الخيانةِ لاتزال دماؤُهُ
ذكرى ، وفي ذكْراهُ ما يؤذيكِ
كادوا الخلافةَ طاعنينَ بدينِهم
وبمجْدِهم ، والعزِّ في واديكِ
جعلوا الخيانة سلَّما فتسلقوا
والنعلُ فوق قفاهمُ المصكوكِ
للإنجليزِ غدوْا حميراً تمُتطى
في ركبِ كلِّ كُويْفـرٍ غازيكِ
ركعوا لربِّ الإنجليزِ عبادةً
طافـوا به ، وببيْتهِ المهتوكِ
والآن عادوا كي يؤدُّوا دورهم
دورَ الخؤونِ الغادرِ المملوكِ
ترْكيا ، ألستِ المجد كانوا تحته
في عزّهم ، وبفخرهم ،كملوكِ
وجيوشك الآساد كانوا قلعةً
للدين حتى آخر البلطيكِ
يتفرق الأعداء دون لوائهم
يغدون رهنَ الذلِّ والتفكيكِ
تركيا ألستِ النورَ كان يضيئُهم
بالعلم ، والإيمان بعد حلوكِ
تركيا ، سيرجعُ كيدُهم لنحورِهم
ويكونُ في عقباهُ ما يرضيكِ
وسيُرجعُ الأتراك تاريخا مضى
كطلوع شمس الحقِّ بعد دلوكِ
حامد بن عبدالله العلي الكاتب: حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 12/10/2014 عدد القراء: 6198
أضف تعليقك على الموضوع
|