يانسمة صافحت جدران أقصانا ** قِفي نحييّك ، أو رُدّي فحيّينـا
إنّا على العهـد لابعدٌ يبدّلنا ** عن العهود، ولا الأحزانُ تنسينـا
ويحي على خافق بالنفس ملتهبٍ ** يكاد يحرق قلبي حين يُسرينا
مرّت به سنوات من تقلّبــه ** وجاء بالشّعر بعد اللهْو محزونـا
يا نسمة القدس هل وعدٌ يسكّننا ** من الربوع فإنّ الوعد يحيينـا
صوتٌ من القدس تطميناً وتهدئةً ** يردّد الصوت قدْسيّا فيُشجينـا
هبّت بنا من ربوع القدْس قائلةً ** بشائـرَ النصر والآمالِ تهُدينـا
:تبكي وبين يديك العزّ يا عجبي** ما أقرب الوعد في عيني يواسينا
خـذ الجهـاد برايات مشرّفة ** في صفحة السيف آمالٌ تنادينـا
والعـزّ يؤخذ مقصورا على رجل ** يعيش بين ثنايا الحرب مقرونا
سيروا معي فرياح الله تدفعنا** والنصر موعدنا والوحي هادينــا الكاتب: حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 18/02/2007 عدد القراء: 7166
أضف تعليقك على الموضوع
|