تخيل الشيخ هذه المناظرة الشعرية
عن جمال الشكل والأخلاق
مناسبة مسابقة جمال الأخلاق
التي أنطلقت الأسبوع الماضي
فقال :
ليسَ حسنُ الغيدِ إلاَّ في المُقَلْ
برموشٍ من فُتورٍ في كَسَلْ
ناهداتٌ ، زاهِراتٌ ، نُجـَّـلٌ
لاعباتٌ في أحاسِيسِ الرَّجلْ
ناعماتٌ ، عارفاتٌ بالهـَوَى
مُسْقياتُ الحبِّ من خمْرِ القُبَلْ
رافلاتٌ فـي عَبيـقٍ عاطِـرٍ
وكلامٍ مثـل أنْغامِ الأمـلْ
سالباتُ العقْلِ لا تمْهِــلُهُ
كاشفاتُ الهمِّ ، والأمرِ الجَلَلْ
مطرباتُ القلْبِ حتى يغتدي
في جنونِ العشْقِ ، أو مثْلِ الخَبَلْ
مبْدعاتُ الغنْجِ فـي رقَّـتِهِ
طالباتُ الوصْلِ ، إن غابتْ تمَلْْ
*****
كلُّ ماقلتَ صحيحٌ يافتى
غيرَ أنَّ الشَّكلَ لايكفي ، أجلْ
ليس حسنُ الجسمِ إلاّ للفنا
في جمالِ الروح يرنُو من عقلْ
صالحاتٌ لازماتٌ للهُـدى
معرضاتٌ عن ضلالاتِ الدجلْ
قاصراتُ الطرْفِ في صاحِبها
بعَفـافٍ مـن تعاليمِ الأُوَلْ
ما يراها الوغدُ من جِلْبابهِـا
عنْ جلالٍ منْ حَيَـاهَا لاتسلْ
أسْبغَ الله عليهــا ستْـرَه
وتعالـتْ عـنْ علاقاتِ الزَّللْ
تعْشقُ الوصْلَ ، ولكنْ زوجُها
في حَلالِ العشْقِ يا هَـذا بَدلْ
حامد بن عبدالله العلي
الكاتب: حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 12/05/2009 عدد القراء: 3239
أضف تعليقك على الموضوع
|