لما كتب الشيخ قصيدة في مدح عشائر العراق التي وقفت ضد المحتل
طلب منه بعض أشاوس العراق أن يهجو كذلك (الصحوات) الخائنة
فجاءت هذه القصيـدة
دارُ السّلام تفاخرتْ برجـالِ ** وتبرّأت من أنـْـذلِ الأنذالِ
فالأوّلون مجاهدونَ بعزّهِــمْ ** والآخــرون كفأرةِ الأوْحالِ
هاذي خيانتُهُم،وليستْ صحوةً ** ومن الضلالِ تلاعبُ الأقوالِ
همْ مركبٌ للكافرينَ مذلَّـلٌ ** في العارِ قد رُكِسوا وفي الأغلالِ
ولسوفَ يلعنُهم ويلعـنُ فعلَهم ** من سوفَ يعرفُهم من الأجيالِ
قد مات سيّدُهـم بريشتِهِ ولمْْ ** ترفعـْهُ رشوتُه مـن الإقلالِ
مرَّت بـه تلك المنون فشكْلهُ ** كدجاجةٍ منتوفـةٍ في الحـالِ
وسواهُ يلحقُـه بخزيتِـهِ ولنْ ** ينجيهِ شيءٌ من لَظـى الأبطالِ
أحماةُ عهّار النصارى إنّكُـمْ ** أوْلـى بكـلّ دنيئـةٍ وضلالِ
في عسْكرِ الكفّاركان ولاؤُكم ** هـذا لعمري أكفـرُ الأفعالِ
أجَهَالةُ الجهَّالِ مصدرُ عذركمْ؟ ** بل حبُّكم للـذّل والأمــوالِ
الجهلُ أهون من خيانةِ خائنٍ ** والخائنـون كأجْهل الجُهّـالِ
أغلوّ فعلِ الجاهليـن يبيحُ ما ** في الشرع أشنعُ من غلوِّ الغالي؟!
ستزولُ صحوتهُم ،ويبقى خزيُهم ** يتلـوهُ كلُّ الناس بالأمثـالِ الكاتب: حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 16/12/2007 عدد القراء: 6468
أضف تعليقك على الموضوع
|