مفاخرُ الترك فيها العزُّ للعربِ
والدينُ بينهمُ خيرٌ من النسبِ
ما " القومجيّةٌ" إلا رابطٌ نتـنُ
بالإنجليـزِ أتى بالمكرِ والكذبِ
نحن الذين على الإسلام رابطنا
لا فرقَ إلاّ بتقوى الله ، والأدبِ
من كلّ عرقٍ ترانا إخوةً وبنا
أخوّة الدين ، والإيمان ، كالحسبِ
برابط الدين سُدْنا الناس أجمعهم
وبالخلافة فوق الناس كالسحبِ
حتى أتانا العِدا بالمكر واشتعلت
بفكرة"القومِ" نيرانٌ على الحطبِ
بالإنجليزِ بدا ، والغربُ تابعـهم
وبعض من خانَ من تُرْكٍ ومن عربِ
فأسقطوا بيننا عنوان عزتنا
تلك الخلافة ذات العزّ كالشُّهُبِ
لكنّ أمتنا بالترك قد رجعت
تعيد مجدا لها ، قد كان كالذّهبِ
بأردغانَ الذي قد صار قائدها
وقام ينصرها بالعلم ، والقُضُبِ
حتى تقلـّد في الإسلام أوسمةً
وقام مرتفعا في أرفع الرتبِ
وكانت الأمة الغرّاء قد يئست
هل يرجع العزّ؟ في شكّ وفي ريبِ
فأشعل النور في أرجائها فصحت
للعزّ تشتاقُ في عزمٍ ، وفي غضبِ
كي تحطم القيد قيد الذلّ ما عُرفت
بالذلّ يوما سوى في آخر الحِقِبِ
لمّـا علا في بقاع العُرْبِ شرذمةٌ
الذلُّ فيهم لصيق الوجه لم يغبِ
ياربُّ عجّـل بإحيــاءٍ لأمتنا
يعيد مجداً كما قد خُطَّ بالكتبِ
حامد بن عبدالله العلي
الكاتب: حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 16/04/2017 عدد القراء: 8618
أضف تعليقك على الموضوع
|