قالها في تأبين القائدين الشهيدين القسَّامين نشأت ، ومأمون اللذيْن ارتقيا في الشهداء ، بيد الغدر الصهيونية ، وذراع الخيانة العباسية
ياشهيداً خَطَّ ، والحبرُ الدِّماء ** خطَّ عُنـَوانَ الرجالِ الشرفاء
يرسُمُ الحدَّ كبيراً واضحـاً ** يفصِـلُ الشجعانَ بينَ الجبنـاء
(نشْأتُ) الخيرِ،و(مأْمونُ) الهُدى**ما صنعتمْ غيـرَ أمجادِ السَّناءِ
تملأُ الأقْصَى فَخَاراً ، فغـدَا **وجهُهُ المحزونُ ، برَّاقَ الضِّيـاء
فتيةٌ يرْقـُـون أدراجَ العُـلا ** شركاءُ النَّجْم في عـزِّ العَلاء
مَنْ رآهمْ قالَ ياقُدسُ كَفـَى**أبْشـِر اليـومَ بنصْر العُظَمـاء
ياحماسَ القُدسِ،من أنتمْ ؟!ألاَ**ويحكمْ:إحْدَى أعاجيبَ السَّماء؟!
عزَّ أمرُ الله ، منْ همْ؟! آيـةٌ؟!**مثلُ إحـْدى معْجزات الأنْبياء
أم تُرى التاريخُ ردَّ القهقرى ** فأتى بالعـزِّ من عصْـرِ الإباء؟!
شِقُّهمْ مجْدٌ ، وشـِقُّ شَمَمٌ ! ** مزْجُ مشروعيْن : دينٍ ، وفداء
ولذا نصْرهـمْ حتْـمٌ ، ومـا**هُـوَ إلاَّ في دمـاءِ الشُّهـداء
حامد بن عبدالله العلي الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 23/10/2010 عدد القراء: 4702
أضف تعليقك على الموضوع
|