نكا ح لاسفاح
قل للمليحة عند كـــــــــلّ صباحِ
ذات النقاب بطرفهـــــــا السفاحِ
ماذا فعلت بعــــــــابد متنســك
بجمـــــال لحـظ لاح تحت وشـــــاح
كفّي رموشك لا تصيــــب بمقتـل
قلبا يهيـــم بحسنـــــــك الفواح
عهدي به والناسُ تنهل علمـه
فإذا المحبّ معــــــذبٌ بجــــــراحِ
نسي العلوم وإن تذّكــــر بعضهـا
فهي التي في الحــــــــــزن والأتراح
قالت وما ذنبــــي إذا أحببتــــــه
أَوَ تجحـــدون تعــــــــارف الأرواح
إنّي بُليت بعشق أطـــــهر صادق
وإليه أهفــو غدوتــي ورواحـــي
لكنـــــــه يأبى الوصال ويتقــــــي
ويقول وصــــــل الحب غير مبــاح
ولكم بكيت من الفراق ومنيتــــي
حضن الحبيـــــب بليلـــة الأفراحِ
حتـــــّـى تقدم لـلـــزواج وقـد بـــدا
في حسنه كالبـــــــدر في إصبــــاح
وبدوت فـــــــي ليل الزفاف كأننّي
نبــــــع الجمــال بأفيــــــــح الأدْواح
وتراقــص القلب المحــــبّ بفرحةِ
ألفَى الحبيبةَ وهـــــــي ذاتُ جماح
حامد بن عبدالله العلي
الكاتب: حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 11/12/2006 عدد القراء: 6231
أضف تعليقك على الموضوع
|