سألتُ قصيدي أن يقولَ ممجّدا **
يعظّم بيتاً بالجـلالِ مجـَـرَّدا
فأرسلَ شعراً ماجداً بقصيـدةٍ **
ليمدحَ بيتَ العزِّ والنُّور والهدى
عظيمٌ كنور الحقِّ ما زال حبُّه**
من الله ، يُعطي من يشاءُ ليسعدا
وهيبةُ نورٍ أدهشتْ كلَّ مؤمنٍ**
يفيضُ على الإيمـان فيْضاً مجدَّدا
تجلّلهُ الأنوارُ في كلِّ نظــرةٍ **
مهيبٌ ويبقى في المهابة مُصعـِدا
ألم يُعطَ (بيت الله) إسماً معظَّما **
وكان لإبراهيمَ يُنمـَى وأحمـدا
ودُكَّت طغاةُ الكفرِ حولَ حرامِهِ **
صريعةُ بأس الله في حفْرة الرَّدى
تُحطُّ خطايا الزائرين جوارَه **
وترقى إلى الجنـات خُلْدا مؤبـَّدا
قوامُ حياةِ النّاس رهنُ بقـاءه **
ودام مـن الله العظيـم مؤيـَّدا
فياربِّ متّعْ ناظريَّ بكعْبــةٍ **
وياربِّ يسرِّ حجَّ بيـتِك مفرَدا
حامد بن عبدالله العلي الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 26/11/2009 عدد القراء: 4808
أضف تعليقك على الموضوع
|