يُقالُ بأنَّ زلزالاً مُبينا
وفي حينِ المعلِّم زارَ صِينا
تحرَّكَ بالبلادِ وهزَّ هزَّا
وأرْصَدَهُ الجهازُ لهمْ يَقِينا
ومصدرُهُ سريرٌ كانَ فيهِ
نزيلٌ بـ(الهوتيل) بدَا بدِينا!
وأطلقَ بالمنامِ دويَّ ريحٍ
فجلْجلَ باطنَ الأرضِ الدَّفينا
وبعدَ البحْثِ منْ فرقِ التَّحَرّي
تنادوْا بالمعلـِّم : فارقونا!
فعادَ إلى دمشقَ بغيرِ شيءٍ
سوى فعلٍ بِهِ أمْسَـى مَشِينا
حامد بن عبدالله العلي الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 25/04/2012 عدد القراء: 5342
أضف تعليقك على الموضوع
|