نُحـلُّ مجالساً ، ونعيدُ أخْرى
ونفعلُ مثـلَ ذلكَ بالوزارهْ
ونـوابٌ كـ(نائبـةٍ) علينا
ونوابٌ تُصيـِّرنا تجـارهْ!!
وزيرٌ يشفطُ الأموالَ شفطاً
كشفطِ (تناكرٍ) خلفَ العمارهْ !
وآخرُ همُّه إرضاءُ (حزْبٍ) !
وآخرُ مثلُ صفرٍ بالإدارهْ
حكومتُنا تؤدِّي دورَ قطِّ
ومجْلسُنا يؤدِّي دورَ فارهْ
وأحيانا يُبـدَّلُ ذا بهـذا
على وفْقِ المهارةِ والشَّطارهْ
وشعبٌ غاية الآمالِ مـالٌ !
وينْسى كيفَ يعلو بالحضارهْ
وتجْري هكذا عقداً فعقداً
كأرْحاءٍ تُدارُ من الحمَارهْ *
ومن عجبٍ نكرِّرُها وندري
بمقدارِ الكوارثِ والخسارهْ
***
ولكنْ جاءنا جيلٌ عجيبٌ
شبابٌ مثلُ أُسْدٍ بالجسَارهْ
لديهم همَّةُ التغييـّر فينـا
بنـورٍ مثل إشراقِ المنارهْ
فبانَ على البلادِ بريقُ فجْرٍ
ودقَّ الشَّعبُ أجراسَ البشارهْ
حامد بن عبدالله العلي
ــ
* أرحاء : جمع رحـى الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 15/12/2011 عدد القراء: 9100
أضف تعليقك على الموضوع
|