رُفعَ الكتابُ وجفّتِ الأقلامُ
لم يبـْقَ إلاّ العـَدُّ ، والأيامُ
ينزْاح ظلـمٌ ، بالعروبةِ جاثمٌ
في قلبِها ، والكفرُ ، والإظلامُ
ما قلبُها ، وضياؤُها ، وسَناؤُها
شامٌ علـى خدِّ لها ، وَوِسامُ
ما عشْقُهـا ، وجمالهُا ، وورودُها
ولهيبُها ،صوَّالهُـا الصمْصامُ
ما دينُها شمسُ الهدَى ، وإمامُها
مازال فيها يزْهـُوَ الإسلامُ
ما حلُّ لغْزي بـ(التويترِ) أرسلُوا
والورْدُ منيّ مُرْسلٌ ، وسلامُ
؟؟!! الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 25/11/2011 عدد القراء: 4640
أضف تعليقك على الموضوع
|