دحلان وموفاز والتآمر على الفلسطينيين
أما آنَ أنْ يُخزى من القومِ دحلانُ ** وتُلقى على أهــل الخيانات نيرانُ
أما آنَ أنْ تُرمى الخيانةُ باللَّظـى ** فتُحــرقُ فيهــا باللّواهبِ أركانُ
يهيم بألوان الخيانـــة كالذي ** تَخبَّطــه من شدّة المـسّ شيطان
فمن مُبلغ الأعداء أنّ صديَقهـم ** ستقتله الأحقادُ ـ حتما ـ وعدوانُ
وقولوا لمن قدْ شكَّ صهْ ويْكَ إِنـَّهُ ** حليفُ بني صهيون ، سـرُّ وإعلانُ
حقيرٌ ذليلٌ أشبهَ الكلبَ إِنــَّـهُ ** لدعواهُ : (تحيـا فلسطينَ )، بهتـانُ
أليسَ من القوم الذين كبيُرهـم ** تذلـّل للأنجـاسِ ، بالخـزْي عريانُ
وسائرهمْ في (فتحْ) خُبثٌ مُنَوَّعٌ ** يهودُ لها من ساســة (الفتحِ) أعوانُ
ولو طالعتهم صخرة القدس أعرضتْ ** وقالت:لعينٌ،وكذّاب،قردٌ ،وثعبانُ
ستنهض للقدْس المطهَّـر فتيـةٌ ** وتُصغــي إلى شكوى فلسطينَ آذانُ
بعــزمٍ ستثأر في فلسطينَ أُسدُنا ** وتمشي إلى الهيجاء شيـبٌ وشبـانُ
ليوثُ وغىً تأبى الحياةَ بذلـــّـة ** كرامٌ ، وأبطـالٌ، وبالله إيمــانُ
ويفرح في البيت المقدَّس شعبُنــا ** به جاء وعدُ الحـقِّ ، قـدْ قال قرآنُ الكاتب: حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 08/01/2007 عدد القراء: 7874
أضف تعليقك على الموضوع
|