بَكَتْ عَينيَّ تنْدبُهُ حُسَاما
وجوفُ الصَّدْرِ يضْطِرمُ اضْطرَاما
تداعي الدمْعُ في ذِكْراهُ يجْري
وحــنَّ القلبُ محزوُنا وهَاما
أليثَ الشَّامِ _ حقَّا _ كلُّ شِعرٍ
يقصِّـرُ في مدائِحِكَ انتظاما
ولكن سوف أجمعُها ببيتٍ
وآخـرَ ثـمّ أتُْبعُـهُ سَلاما
ضربْتَ لنا مثالاً للمَعَالـي
فأعجزْتَ الأواخرَ والقُدامى
أناخَ المجدُ بينَ يديْكَ يجثُو
وألقـى نحوَ كفيَّكَ الزِّماما
سلامُ الله للشّهداءِ فيـِـنا
وخُلْدٌ : جنَّـةٌ ، طابتْ مَقاما
حامد بن عبدالله العلي