يا مصرُ عوُدي ، وقوُدي أمّتي قوُدي
قوُدي عروبتَنا في نهضةٍ قوُدي
أمَّ العروبةِ كنتِ الدَّهرَ سيِّدةً
تُلْقـِي إليكِ المعالي بالمقاليدِ
واليومَ أمّتُنا تحتاجُ قائدةً
على رَشَادٍ بحبلِ الله معقودِ
يامنْ سألتَ عن الأمصارِ قاطبةً
ما يملأُ السمعَ من شكْرٍ وتحْميدِ؟!
إنِّ الذي خلقَ الأمصارَ سيَّدَها
على الأنامِ ، بلا شكِّ وترديدِ
سبحانكَ الله ! ما كلَّتْ ولاتعبتْ
حتّى أعادتْ إلينا كلَّ مفقودِ
حريَّـةً وضعت أركانَ نهضتِنا
وتحـتَ رايتِها هامُ الصناديدِ
فاسْألْ موافَقَها ، أوسلْ مخالفَها
أو سلْ إذا شئتَ أحجارَ الجلاميدِ
ينبيكَ قائلهمْ في دهشةٍ عجباً
وينطق الصخرُ من جوفِ الصياخيدِ
: بها رجالٌ من الأمجادِ قدْ خُلقوُا
تُولـِّدُ المجدَ في بعثٍ ، وتجديدِ
كأنهمْ حينما ترنوا الشعوبُ لهمْ
همُ الوجودُ ، سواهُمْ غيرُ موجودِ
يامصرُ نهضتُنا للعزِّ قدْ بدأتْ
خوضي بنا الحربَ فالبيْعاتُ بالجيدِ
خوضي بنا العز فالأجنادُ حاضرةٌ
أمرٌ مطاعٌ ، ورأيُّ غيرُ مردودِ
حامد بن عبدالله العلي الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 24/06/2012 عدد القراء: 5605
أضف تعليقك على الموضوع
|