السيفُ للدين المظفَّر فاري
يفرٍي الذي في ضربهم سيُماري
خذْ من قصيدي غضبةً مضريّة
واضرب فديتُك دولةَ الكفّار
اضربْ كضربة قومنا في برجهم
واتْبعْ بأخرى برجهـــــــم بالنّار
فعلَ الأُولى في دارهم قد أنزلوا
ذاكَ الدمـــــار بصولـــــــــــة البتار
أَنزِل على ( الدنمركِ ) كلّ مصيبة
دهياء تقلِبُ روعــــــــــة الأبصار
زلزل بهم حرِّق عليهم دارهم
أَلْحِق بهم عارا بإثر العــــــــــار
نحن الأسودُ إذا أردت نبيّنا
بالسّوء تُؤخذ أَخـذةَ الإِعصار
هذا وربّ محمّد دين الأُولى
ذلوا ملوك الروم بالأعصــــار
مهلا خنازير الصليـــب ترقَّبوا
زحفَ الليوث وغضبة الأنصار
نحن الذين ندكُّ أركان العِدى
أنصارُ أحمــدَ قائــــدِ الأبرار
سنذيقهمْ من حرّ لسع سيوفنا
ودماءهم تجـري كما الأنهار
ويرون سيف محمّد حيّا بنا
ويرون أنــــّـا أمَّــــــــة الأحرار
حامد بن عبدالله العلي الكاتب: حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 10/12/2006 عدد القراء: 6074
أضف تعليقك على الموضوع
|