دبابة من جيش الفتح في المسطومة بعد تحريرها
بَدَتْ راياتهُم تعْلوا الغَماما
بإدلبَ واعتلوا مجْدا كِراما
سأبعثُ بالتحيّةِ بعضَ شعْرٍ
وخيرُ الشعْر يمتدحُ العِظاما
وأنظم لؤلؤا من حُرِّ شعْري
بعطرِ المسْك معْ ريحِ الخزامى
وأهديه الأماجدَ جيشَ فتحٍ
وأبعث بين أحرفه سلاما
أحقَّا أنَّ إدلبَ طهَّروها
من الجرذان نجَّسَتِ الشآما
بجيش الفتح حُرِّرَ كلُّ شبرٍ
أزالوا الداء ، واستلُّوا السِّقاما؟!
أجاب الشامُ إنهمُ أسودٌ
وكم جيشٍ بهم أمسى حُطاما
إذا نهضوا لخوضِ الحربِ يوما
يذوق عدوُّهم موتا زؤاما
أتعجبُ؟! إنهم أحفاد سعدٍ
وخالدَ ، والمثنى ، والقُدامى
جحاجحةٌ ، مرازبةٌ ، عتاقٌ
دروعٌ للثواكـلِ واليتامى
أجيشَ الفتحِ نسألكم دمشقا
فسيروا نحوها جيشا لُهاما*
أماما يا أسودَ الشام سيروا
فقد صرتم لأمّتنا إماما
ودكُّوا معقل الأنجاسِ دكّا
أذيقوا الظالمين بهـا حِماما
فلا نصرٌ يُنال بلا دمشقٍ
حقيقةُ واقعٍ ، ليست كلاما
حامد بن عبدالله العلي
ــ
* لهُاما : عظيم العدد
الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 19/05/2015 عدد القراء: 6528
أضف تعليقك على الموضوع
|