زعَمَ (المُهيْري) رؤيةً في نومِهِ
أعْطَى عليُّ درعَهُ بشَّارا
والسَّيْفَ أيضاً صائلاً عنْ عرشِهِ
كان المنامُ شخيرُهُ مهدارا!!
والبطنُ كانَ بجوْفِهِ بطيخة **
فرآها درعاً في المنامِ مِرارا
وبدَا لَهُ السِّكينُ بينَ ضُلوعِها
كالسَّيفِ يضْربُ يمنةً ويَسارا!!
رؤياهُ يا أهلَ الكويتِ عجَيبةٌ
فلقدْ رأيْنا الشَّعبَ والإصْرارا
ولقدْ رأيْنا عرْشَ بشَّارٍ هَوَى
ولقـِـدْ رأينا جيشَهُ مُنْهارا
والثورةَ العُظْمَى يزيدُ أوارُها
وتكادُ تحرقُ وجهَهُ الخوَّارا
حاشا عليَّا أن يكونَ لظالمٍ
عوناً ، وكان الفارسُ الكرَّارا
والعدلُ كانَ بِهِ مصُوناً عالياً
والحقُّ كان مُعَظَّماً وشِعَارا
ما أقْبحَ الكذبَ الذي بعِمِامةٍ
يندسُّ ثم يزوِّر الأفْكَارا!
لايسْتحِي والشَّيبُ يمْلأُ رأسَهُ
أنْ يفْترِي بمنامِهِ الأخْبَارا الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 17/01/2012 عدد القراء: 5304
أضف تعليقك على الموضوع
|