سلامٌ بالدموعِ على حُسيْنٍ
ومنْ مثلُ الحسينِ له سلامُ
حرامٌ أن تهلَّ دموعُ باكٍ
على غيرِ الحسينِ ألاَ حَرامُ
ألم تبْكِ السماءُ عليهِ حُزْنا
وضجَّ القدس ، والبيتُ الحرامُ
غداةَ رأتْ بشيبتهِ دمـاءً
وحـزَّ كريمَ منْحرِهِ حُسامُ
ذبيحٌ بالعراقِ بهِ رماحٌ
وبينَ جميعِ أضْلُعِهِ سِهامُ
ألم تدرِ السِّهامُ بأنَّ فيها
دماءَ الطهرِ ، أهْرقَها اللئامُ
كريمٌ وابنُ سيِّدِ كلِّ حيِّ
وبينَ المرسلينَ هو الإمامُ
أبوهُ شبيهُ هارونٍ ، عليُّ
وأمُّ في النساءِ هيَ الأمامُ
ألم تدرِ الرّماحُ بأنّ جسماً
أُصيبَ بنصْلها ، حرُّ هُمامُ
قد انتظم المكارمَ والمعالي
معاليَ ليسَ يدركُها الأنامُ
سلامُ الله حلَّ على حسينٍ
شهيدٌ والشهيدُ هو الوسامُ
وسامُ الحـقِّ شعْشاعُ بنورٍ
ينيرُ الدربَ إن حلَّ الظلامُ
رضينا بالقضاء ، وقد أُمرنا
وإن جاءتْ مصائبُنا جِسامُ
ولم نرضَ البغاةَ على حسينٍ
لعنّاهم ، ولعنتهـُم دوامُ
ألاَ خيرَ الكلامِ بأن نصلّي
على آل النبيّ هُمُ الكرامُ
وصحبٍ لايزال بهم رضاءٌ
من الرّحمن أبطالٌ عِظامُ
على الصدّيقِ والفاروقِ منهم
وذي النّورين بالإسلامِ قاموا
ونبرأ من معاديهم ونخزي
شعوبيّ المجوسِ ، هم الطَّغامُ
طَغامٌ يبتغون بنا خبالاً
ألا بئس المقاصدُ والمرامُ
سيخزي الله مقصدَهم جميعا
ويدرك جمعَ خامِنئي انهزامُ
حامد بن عبدالله العلي الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 09/12/2013 عدد القراء: 4602
أضف تعليقك على الموضوع
|