أمرٌ عجيبٌ فـي الوزارة مُبهَـمُ
أعني التي دينَ الهـداةِ تقدِّمُ
كالطَّعنِ في ظهر الخطيبِ صنيعُها
هذا البيانُ لفعلِها فلتعلمُـوا :
تبغِي الخطيبَ معلِّمـاً بأمانـةٍ
فإذا أبـانَ الحقَّ فـوراً يُقصَمُ
وإذا تذكَّـرَ أنَّ راتبِـَهُ علـى
(بند المكافأةِ) الذي لايرحـمُ
ترك البيـانَ وقالَ يا إخوانَنا
دعنا نعلمكمْ وضوءاً فافْهمُوا
غسلُ اليدين لراتبي يا أخوتي
والوجُهُ في يومِ الرواتبِ يبْسِمُ
والرأسُ يبقى لايُزالُ بفصْلِنـا
إن نحنُ ( نمسحُ) ما يثيرُ ويوهِمُ
والغسلُ للقدمينِ كيْ تمشِي إلى
بنكٍ يوزِّع للرواتبِ منهـمُو
دعنا من الطغيـان يفـري أمَّةً
قَدَرُ الإلهِ على الأنامِ مترْجَمُ
ودعوُا الطَّغاةَ وشأنهَم يا أخوتي
أمرُ السّياسة دائمـاً لايُفهمُ !
أمَّا الجهــادُ فإنـَّـهُ بوزارةٍ
كالفطْرِ جهْـراً يتقِّيهِ الصائمُ
والنَّاس تهْمسُ في ضمائر نفسِها :
إنَ الوزارةَ للنِّفـاقِ تعلِّــمُ
حامد بن عبدالله العلي الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 21/07/2011 عدد القراء: 8192
أضف تعليقك على الموضوع
|