رد إعتبار المحجّبات وليس الخنفس
قصيدة جديدة في الإنتصار للحجاب
جاءتْ تسيرُ على مَهَلْ
فتحيَّرت فيها الُمقـَــلْ
هل هذه شمسُ الضُّحى
من حُسنها يُحكى الَمثلْ
أمْ هذه بــــــــــدٌر سَمـــا
ألقى بأنوارٍ ، وطــَـــــلّ
أم أنّها خمرُ النُّهىَ
فوقَ النّعوت من الحُللْ
بعد الحــــــروفِ جمالُها
بعد القصائِد والجُمــــــلْ
والحسنُ يَسمعُ ذكرَها
فَيَحار دهْشــــــــا في وَجلْ
هل تُبصر السحـرَ الذي
في عيْنها مثــل الكَسلْ
والخـــدّ أشرقَ ضــــوْؤُه
وعدَى على اللبّ فسلّ
لا تسأل العشّاق ، لا
إن شئتَ قتلهُمُ فسلْ
سيضيعُ لبُّ العاشقين
وينتهي عنـــــدَ الخبلْ
هل تطلبُ الشهوات منها
إنّها تأبي الزللْ
طَهُرت على طَمَع الوضيع
فلايراها من سَفـَــــلْ
بلْ هذه نبـــــــــــعُ الهدى
والمكرُمات من الأُوَلْ
وعلَتْ بهدْي شريعةٍ
لا تكشفُ الأستار ، بلْ
هَذي التي بحجابها
تُهدي لأمّتنا الأمــــــلْ
بعفافها ، وصلاحها
وسُموّها ، حقَّا ، أَجــلْ
حامد بن عبدالله العلي الكاتب: حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 11/12/2006 عدد القراء: 6087
أضف تعليقك على الموضوع
|