قال هذه الأبيات بعد أن تـمَّ حجب عنوان الموقع القديم أكثر من مرة ، فتـمَّ فتـح هذا الخط الجديد لعنوان الموقع وبذلك ظهر تناقض الغرب المتبجِّح بالحريّة ، وخوفه من مواجهة الفكر بالفكر ، و الكلمة بالكلمة ، وإنهزامه أمام الحقيقة !!



خدعةٌ قد غدتْ من الإجْرامِ ** سُخْفـةٌ في العقولِ والأفْهامِ
أنتَ حرُّ إذا كفرتَ ، وعبْدٌ ** إنْ طلبتَ الهُدى من الإسْلامِ!
إن تكنْ فاحِشاً فكمْ لَكَ ذكرٌ ** وعلى الطُّهْر حربهُم بإنتظامِ
أنظرْ الخدعة التي ابتكروُهــا ** تتهاوى كساقطِ الأوْهـامِ
فعلُهم يكشفُ التناقضَ فيهم ** يفضحُ الغربَ عن جميع الأنامِ
أغلقوُا (الخطَّ) أن نقولُ كلاماً** فأروْني هزيمـةً منْ كلامـي!
وغدا (الخطُّ) حائراً بإندْهاشٍ ** فجرى الشِّعر شادياً بإنْسجامِ
إنَّ هذا الكلامَ شيءٌ عجيبٌ ** رمْـيُ هذا الكـلامِ بالأقلامِ
غيرَ أنَّ العِداةَ منـهُ تراهـا ** تكتـسي للحدادِ ثوابَ ظلامِ
قد رميتُ من الحروفِ سِهاما ** وسهـامُ الرُّماةِ غيرُ سهـامِِ
تلقَ فيه الحروف تقصف قصفا** وترى الشَّعر مصنعَ الألْغـامِ
يجعل الحقَّ بالقبول جديـراً ** ويمِـيزُ الضيــاءَ عن إظلامِ

حامد بن عبدالله العلي