فرِحَ الزمانُ ، وحلَّت الأفراحُ
وجَلَت عن الترْكِ الكرامِ جِراحُ
سقط الأُلى كادوا بتركيّا الأذى
هُزموا بذلّ في البلاد وناحوا
خلفانُ ، والدحلانُ ، غولنْ ، والتي
تُدعـى قناةَ حبيْترٍ ، أشباحُ
لجِموا كمن حاضت فلُطِّخَ ثوبها
بيـن الرجال فعارُها لوّاحُ
ياسوءَ طلعتهم ، وقبح فعالهم
جندٌ لهم بالمخزيات جِماحُ
***
وجرَت سفينةُ أردغانَ ببحرها
وشراعُها الإسلامُ والإصلاحُ
ربّانها في التُّرْكِ خيرُ رجالها
أعوانـهُ للمعضلاتِ رماحُ
يجُرون بالرشّد الأمورَ جميعَها
والدّينُ بين عيونهم مصباحُ
بحضارةٍ كانتْ تشعُّ بنورِها
فتضيءُ من إشعاعها الأرواحُ
عاد الزمان بها لسابقِ عهدها
فيُرى بإفْق قدومِهِ الإصباحُ
يا ترْكُ سيروا شامخين إلى العلا
إنّ الحيـاة عقيدةٌ وكفاحُ
حامد بن عبدالله العلي الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 30/03/2014 عدد القراء: 10337
أضف تعليقك على الموضوع
|