لو حلَّ لي قسمٌ أقْسمتُ باللاَّتي **
تثيرُ في روحِنـا تلكَ الشَّراراتِ
بالقدِّ ، والجِيـدِ كالغزْلانِ آسرةً **
من الرجالِ قلوبـاً كالجماداتِ
بثغرِ بيضاءَ مثلَ اللؤلؤِ ابتَسمتْ **
فثـارَ بالجـوِّ عطرٌ من مَسرَّاتِ
بغنجِ سمراءَ في ألحاظِها حَـوَرٌ **
في العينِ ، وهوَ احتراقٌ بالحشاشاتِ
بصوتِ غيداءَ في تسْليمِها بحَحٌ **
في سمعنا،وهو من أحْلى السَّماعاتِ
وزدتُ : أقسمتُ بالحسْناءَ راميةً **
على فؤادِ الفَتى سِحْرَ العباراتِ
لكنَّهُ حَرَمٌ ، ما حَـلَّ ، لا، أبـداً **
إلاّ اليميـنَ بـربِّ للبريـَّاتِ
أنَّ السَّقوطَ لآتٍ للمجوسِ ، ولا **
يبقى لهمْ _ بعدُ _ مُلكٌ ذوُ علاماتِ
دليلُـهُ اليومَ أنّ الشَّامَ ثائـرةٌ **
ماخابتْ الشامُ في صُنْعِ العظيماتِ
إنَّ الشَّعوبَ إذا ثارتْ فقائـدُها **
شـامُ العروبة والإسلامِ بالذاتِ
حامد بن عبدالله العلي الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 29/04/2011 عدد القراء: 5510
أضف تعليقك على الموضوع
|