والله عارٌ في الجزيرةِ جارِي
عبريّةٌ في مهْبطِ الأنوارِ؟!!
عبريّةٌ في مهْبطِ الوحْي الذي
خيرُ البلادِ وسيّدُ الأمصارِ
وَطَنُ العروبةِ لا يزالُ معينها
نبْعاً يفيضُ بنخْوةِ الأحرارِ
عبريَّةٌ بسمومِها وفؤادِها
ولسانهُا من أقذرِ الأقذارِ
كذَّابةٌ لا صدقَ قطُّ بقولهِا
إلاّ كصدقِ الكاهِنِ الكفّارِ
حتّى مسيلمةٌ ينزّهُ نفسَهُ
عن كِذْبها ، وهو المثالُ الساري
وكأنهّا بُعثت لتكذبَ للوَرى
وتبثُّ قبحَ الكذْبِ بالأقطارِ
جمعت من الأرذالِ كلَّ سويقطٍ
وملطــخٍ أثوابَهُ بالعارِ
تشكو الفضيلةُ من قبيحِ فعالها
ويعـوذُ منها سائرُ الأبرارِ
ويصير بالإسلام عند سماعها
حزنٌ ويشكو حزنَهُ للباري
ويضجُّ بيتُ الله من عدوانهِا
والقدْسُ والأقْصى من الأفْكارِ
أفكارُها ، وكلامُها ، ونهاجُها
كيدُ اليهود بأمّةِ الأخيارِ
وملخّصُ الوصفِ المطابقِ : إنها
بوق العدوّ ، ومعقلُ الفجارِ
حامد بن عبدالله العلي الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 08/07/2013 عدد القراء: 9847
أضف تعليقك على الموضوع
|