أسمعتَ صوتَ الثائرِ الصنديدِ
دوّى ببغدادِ العُلا بنشيـدِ
بنشيدِ أجدادٍ إذا ما أنشدوا
بدؤوا ببسمِ الله والتحميدِ
ثمّ استهلُّوا بالسيوفِ ليختموا
بالنصرِ لا بالشجبِ والتنديدِ
بغدادُ إن ثارت فكلُّ ربيعنا
تَبـَعٌ لها كأواخرِ العنقودِ
وبصولةِ الإعصار تأتي ريحُها
مبعوثةً بالمجـدِ والتجديدِ
يهدي لها العزُّ المؤثلُ تاجَهُ
والفخـرُ ينثرُ فوقه بورودِ
يا أمّةَ الإسلامِ بُشرى أبْشري
دارُ الخلافة في لباسِ العيدِ
عيدِ العروبةِ والنهوضِ إلى العلا
في ثورةٍ من نبعِها المعهودِ
فليسعدْ الإسلامُ في أقطارِهِ
رُفعَ الربيعُ على أشمَّ وطيدِ
رُفعَ الربيع هنا ببغدادَ التي
كانتْ عمودَ حضارةِ التوحيدِ
ولسوف ترجعُ بالربيع حضارةً
عنـوانَ مجْدٍ طارفٍ وتليدِ
حامد بن عبدالله العلي الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 24/01/2013 عدد القراء: 5449
أضف تعليقك على الموضوع
|