قالها عندما صدر حكم المحكمة في تركيا بإبطال قرار الحزب الحاكم السماح بالحجاب
كوامن الحزْن في جنبيَّ والألـمُ ** والهـمُّ في قلـبيَ المكلومِ يزدحـمُ
لاتعجبوا فالأسى من جُرْم محكمةٍ ** قضاؤُها: الطهرُ محظورٌ ، ومتَّهـمُ!
إني لأعـجب من ترْك يخوِِّفهم ** نورُ الحجـاب ، وأنَّ الطهرَ محتـرمُ
فالطُّهرُ يُحفظ حيثُ السترُ يحفظُه ** حتّى إذا زالَ ،زالَ الطهْـرُ والكرمُ
وإنما العفَّة الغرَّاء مـن قـِـيَمٍ ** في كـلِّ عصر بها قد سادت الأممُ
أما السفور فإظـلامٌ ومفسـدةٌ ** داءٌ تمـوت به ، أو تمُسخُ القيـمُ
وإنَّ شأن المعالي ليس يدركـُـه ** قـومٌ بمعْتـركِ الأخلاقِ قد هزمُوا
آها فآها على ما كان من شرف ** للتّرك في زمـن الأمجـاد تنتـظمُ
كانوا أعزَّ الورى مجداً ومفْخرة ** صينت لهـم من حريمٍ عندهم حُرُمُ
حتى أتى ( أتـتوركٌ) بعد عزتهِّم ** فصار من كفْره بالدِّيـن يصطـدمُ
يمشي من الكفر في ظلماء مظلمة **حتى فشا الداء ، ثم استفحل السَّقمُ
من مبلغ ٌلنساءِ الترك إنْ سمعـت ** رسالـةً من قصـيدٍ كلُّه حِكمُ
صبـْرا أخيَّتنَـا ، فالله منتصـرٌ ** للصابـرين ، وعُقـبى الظالم الندم
حامد بن عبدالله العلي الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 14/06/2008 عدد القراء: 5121
أضف تعليقك على الموضوع
|