إهداء إلى حركة الجهاد الإسلامي بمناسبة استذكارها استشهاد مؤسسها فتحي الشقاقي رحمه الله
صفوف المجاهدين من حركة الجهاد في مظاهرة حاشــدة ، في ذكرى استشهاد مؤسسها فتح الشقاقي في مثل هذا اليوم قبل 13 عامـا
شعَّ الهدى في ربوعِ القدسِ منتشراً **غداةَ ذكرى تنيرُ القدسَ إنْ ذَكـرا
فلو ترى القومَ صفُّوا في مظاهـرةٍ ** واستذكروا القائدَ الضَّرغام والعِبَرا
خِلْتَ اليهودَ ستنعى يومَ دولتِها ** والدمع قدْ قـرَّحَ الأجفانَ منحدرا
المجدُ فتحي ، وفتحي من مفاخرِنا ** قد رام بالعزْمِ نصرَ القُدْس فانتصرا
لما رأى القدسَ مهموُماً ومنْكَسراً ** من اليهود ، ويخْشى البغْيَ والخطـَرا
سعـى لإنقاذهِ بالروحِ مفتديـاً ** بالصبر ملتحفـاً ، بالعـزم مؤتزرا
وقدَّم النفـسَ ، والأشبال ترمقُهُ ** في نفـسِ كلِّ فتى من درسِهِ أثـرا
أقام بالقدْس صرْحاً ، بالجهـاد سما ** بالإسـم متشحاً ، بالفعل مشتهرا
فيالهـا من عُصْبـةٍ غـرَّاءَ ساميةٍ ** بهـا الطريقُ إلى التحريرِ قد ظهرا
صرحٌ به بانَ وجهُ القدْس مبْتسماً ** كما به هـلَّ غيثُ النَّصْـر منتشرا
يا أهلَ صهيونَ هذا النهجُ يهزمكُمْ ** لا نهجَ للنصرِ غيرَ السيف مقتدرا
فالسيفُ والعزمُ حقّـاً قد علا بهما ** كلاهمُا ، عزُّنـا ،والنَّصْرُ وانهمرا
حامد بن عبدالله العلي