هذه الأبيات إجابة لطلب الغالي أبو أسامة المطيري بعد أن قلت أبيات بالتويتـر تعليقا على سبِّ من لاينبغي الإشارة إليه ، لهذه القبيلة الميمونة الكريمة المعروفة بمناصرة الدين والغيرة على الإسلام وعلى الصحابة وأمهات المؤمنين
إذا احمرَّتْ (منمْطيرْ) النواظرْ
فباعِدْ عن (مطيرٍ) ، أوفخاطِـرْ
فإمّا عفـْـوُها ، وبها حلومٌ
وأما صرْتَ من أهلِ بالمقابرْ
أليْسَ الله هيَّئَهـا لديـنٍ
فحامَتْ عنهُ بالسَّيفِ المناصِرْ
وثارتْ فيهِ ترتخصُ المنَايا
لتدْفَـعَ عنْه أنواعَ المخاطرْ
وغيرتهُا على الإسْلامِ صارتْ
تسيرُ بها الركائبُ بالمآثرْ
وفي أرضِ الجهادِ لهمْ أسودٌ
وفي صدعِ الحقيقةِ بالمحابـرْ
لهذا حبُّها في القلبِ فرضٌ
ومدْحُ الشِّعرِ محمودٌ وعاطرْ
حامد بن عبدالله العلي
الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 30/01/2012 عدد القراء: 4876
أضف تعليقك على الموضوع
|