عجبتُ لمنْ سما بِسْمٍ عجيبِ ** كإسـم الليث في شكْلٍ مَهِيبِ
وزلْزلَ إِسْمُهُ الصُّلبـان َحيَّـا **وحَيـَّر موتـُه أهلَ الصَّليـبِ
أندْفِنُـهُ فيبْقـى فـي جِهـادٍ ** يجُدِّدُ قبـرُهُ نـارَ اللَّهيـبِ
أمِ الجثمانُ نقْذِفُـهُ ببحـْـرٍ ** فنُرْمَى _ الدَّهرَ _ بالأمْرِ المعِيبِ؟!
أرادَ الله للبحْـرِ اجتمــاعاً ** ببحْـرٍ مثلـِهُ بيـْنَ الشُّعوبِ
وعاش بعـزِّةٍ وقَضَى شهيـداً ** وحـازَ الحـُبَّ في طيِّ القلوبِ
فيا أهلَ (التُّويْترَ) كيفَ لُغـْزي ** أصعبٌ أن يُحَـلَّ على اللّبيبِ
حامد بن عبدالله العلي
الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 05/05/2011 عدد القراء: 6298
أضف تعليقك على الموضوع
|