الصليبي الخبيث تيري جونز أمام كنيسته يستعد لإقامة إحتفال لحرق المصحف الشريف أمام وسائل الإعـلام !!
لقد سمعتْ جموعُ السامعيـنَ ** بما قطعَ النذيرُ بـه السُّكونا
وما نقلوا بأنَّ القَسَّ ينوي **ضراماً فـي كتـابِ المسلمينَ
أعدَّ لهُ ليشعَلهُ حريقــاً ** كنسيتُه تُعـدُّ لــهُ الأتـونا
بـ(أمريكا) التي جاءتْ ببغيٍ ** تحـاربُ ديـنَنا ،والمؤمنينا
وقالوا اليومَ نعلنـُها جهاراً ** على (القنوات) تجتذبُ العيونا
كذلِكَ بانَ ما يخفى وبانتْ ** ضغائنُهُـم ، وما يَتَكَتـَّمونا
وأظهرَ قَسُّهُم حقدَ النصارى** بلا سـترٍ ، وأعلـنهُ مُبينـا
أتدرون الذي أخنى عليهـم ** فجنُّوا من حقيـقتهِ جُنـونا
لأنَّ ديانةَ الإسلامِ تعلـُـو ** ودينُ الصـَّلْبِ أسفلُ سافلينا
ولولا ذاكَ ما ضجُّوا وجنُّوا ** ولولا ذاكَ ما سلُّوا الدفيـنا
أأشْعلَ فيهمُ القرآن حقـداً؟ ** فأشْعلوْا اللهيبَ به ، وفيـنا؟!
فما بالُ التُّسامِحِ يانصارى ؟! ** أأصبح كاذباً ، أمسى لعيـنا؟!
ودينُ الحبِّ أين غدا؟!خِداعٌ؟! ** وتنقلـبُ الظهورُ به بطونا؟!
ألا يا حاقدينَ على هُدانــا ** ألاَ مهلاً ، سنُسمعكُمْ يقينـا
ولنْ نلقـي على الإنجيلِ ناراً ** ولا التوراةِ ، حاشا أن تهونـا
فعيسى عندنا عبـدٌ نبـيُّ ** وموسى يعـتلي جاهـاً مكينا
ولكن سوفَ نطعمُكُمْ لظانا ** وقد عرفـُوا لظانـا مُسْتبنـا
لقد عرفوهُ يوماً مثلَ هـذا ** بتسعٍ قد مضينَ ، وما مضيـنا
فلا زالتْ به الصُّلبانُ تشْقى ** ولازالـتْ تئنُّ لــه الأنينـا
غداةَ لنا طوائرُ صاعقـاتٌ ** بهــا نارٌ ندكُّ به الحصونـا
ونرسلُها لتهدمَ صرْحَ بغيٍ ** ونرسـلُ في بواطنـِها المنونـا
نزلزلُ إنْ ركبناَهـا بروجـاً ** فننسفُها ونجعـلُها طحيـنا
فزيدوا من ضغائنكم فإنَّــا ** أسودُ الحربِ طاحنـةً زبونا
نسِيرُ بها فترفعُنـــا لعِـزِّ ** إلـى مجـدِ المآثـر مُرْتقينا
ألاَ يا حاملينَ لواءَ ديــنٍ ** أبوْا دينــاً ضعيفا مستكينـا
على الباغينَ متحدِّينَ قومُوا ** قيامَ الليْـثِ إذْ يحمي العرينـا
هم الأشرارُ بالأحقـادِ جاءوا** بجيشِ البغيِ كيْ يستعبدونـا
فلاتُبْقوا لهم علْجاً خبيثـا ** ولا حصْنـا بـه يتحصَّنونــا
فإنْ لم تفعلوا ! الإسلامُ يأبى **ولســتمْ يا بنـينَ له بنيــنا
حامد بن عبدالله العلي الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 08/09/2010 عدد القراء: 5978
أضف تعليقك على الموضوع
|