في مدح الملا عمر وحركة طالبان
تبلّج نور الحقّ والباطــــــــل ازورّا** وبرَّد غيظـــــا كان في كبدي الحـــــرّى
وجاء بنهر ينهل النـــــــــاس خيــــره ** وسيف بصوْل الحق يستأصل الشـــــرّا
رأيت تباشير الهدى مـــــــن وراءه ** وســـــرّى عن الروح الحزينة ماســـرّى
يبشّرنا بالوعد قــــولا مجلجـــــــــــلا ** كأنّ بروق الوعـــد تستمطـر النصـــرا
رعود من التكبير تعلو وصوتهــا ** تصــــول على الأعداء عاتيةً صــــُـــــــرّا
أرى غرّة الأحرار بالنصر أسفرت ** بها عاد وجــــه الدين رطْبـا ومُخضــــرا
وقلت لقوم أصبحوا ينكــــــرونـــــه ** أدوَّى صداه فـــي المسامــــع مُصطـــرّا
لعمريَ قد دوّت به كلّ صيحـــــــة ** ريـــاح بها جوّ السّمـــــاء قد احْمـــــــرا
جنود من البشتون رايات عزِّهـــــا ** تلوح بكف الليث أعني به الحـــــــــــرّا
سليل بني الآســـــــاد ملاّ ممجّــــــد ** عظيــمٌ فحيا الله طلعته الغــــــــــــــــــرّا
أعاد لنصر الدين صـــــــرح إمـــارة ** وأخسأ سيف الحــــق من كان مغتــــرّا
وعاد سرابا كلّ ما حاولوا بـــــــــه ** لإطفاء نورا لله صفـــــــــرا ما ضــــــرّى
حامد بن عبدالله العلي الكاتب: حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 10/12/2006 عدد القراء: 5979
أضف تعليقك على الموضوع
|