تحالف الجبناء والإرجاء!
الحمقُ جاء يقوده البلهاءُ
وتحالف الجبناء والإرجاءُ
الكفر مكَّن في البلاد بلاءهم
وتحيّرت في أمره الحكماءُ
فرح الطغاة بدينهم وتباشروا
وتلمّظت بلعابهـــــا اللؤماءُ
فرحوا برأيٍ منقذ طغيانهم
من ثورة يدعو لها العقلاءُ
وظهورهم مركوبةٌ لطغاتهم
والدين ملحفةٌ لها وغطاءُ
قالوا : حرامٌ أن يُكفّر كافرُ
بل ينبغي أن يحكم العلماءُ
إن كنتمُ بفعالكم لم تجحدوا
فقلوبكم من صدقها بيضاءُ!
سُبّوا الشريعة غيّروا أركانها
لاتحزنوا لن يغضب الفقهاءُ
وذروا الصليب بأرضكم متمكنا
في كلّ زاوية لـــــــــه أصداءُ
وإلى اليهود فسلموا أوطانكم
تعلوا بها في خبثها الأعداءُ
فلئن كفرتم كلّ كفرٍ واضحٍ
ضجَّت به من هوله الأحياءُ
فالحكم يبقى واحدٌ لا غيرهُ
أنتم وحكم المسلمين سواءُ!
لن يكفروا حتى ولا طاغوتهم
فليفعلوا من كفرهم ما شاؤوا!
ولهم علينا طاعة مهما طغوا
حقّ علينا حمدهــــم وثناءُ
والخارجون عليهُمُ ياويلهم
ضلّوا بداء ليس منــــه شفاءُ
هل هذا دين محمد ياأمتي
قسما بربي ليس فيــه خفاءُ
كذبوا وربّ العالمين وإنّهم
رجعوا بإثم المفترين وباؤوا
حامد بن عبدالله العلي الكاتب: حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 10/12/2006 عدد القراء: 6001
أضف تعليقك على الموضوع
|