حيُّوا القُصيرَ بوقفةٍ وبِرَاحِ
كالقادسيّةِ أو جِهادِ صلاحِ
أهلَ الحروبِ تعلَّموُا الإقدامَ من
أُسْدِ القُصيـْرِ وسيفِها السفّاحِ
هُوَ نفسُهُ ماكان في أجدادِنا
عادت بكلّ عطائِها السَحّاحِ
أرواحُهم في أُسْدِنا فأسُودُنا
جندٌ تصولُ بتلكمُ الأرواحِ
ينهارُ حزبُ اللاّت تحتَ سيوفِهم
كتحطِّمِ الإشراكِ دينِ سَجاحِ
ويخـرُّ بشّارُ الخبيثُ برُمحِهِم
يهوي صريعَ البغْي تحتَ رماحِ
الله هيّـأ للشآمِ قُصيْرَها
كي تَقصِرَ الباغينَ بالأرْماحِ
كم تاجِ مفخرةٍ على أجنادِها
تاجِ الجهاد بنورِهِ الوضّاحِ
ترمى بطرفِكَ في الأسُودِ فلا ترَى
غيرَ التحامِ أماجدٍ بفَلاحِ
قلْ للقُصيرِ مقالَ صدقٍ إنها
جَعلـتْ مآتمِـَنا ذُرا الأفراحِ
الأمـّـةُ اتّجهَتْ إليكِ بأسْرها
تدعُو دعاءَ السّاجدِ الملْحاحِ
ياربُّ فاجعْل بالجهادِ ترابهَا
قبـراً لحزبِ الكافرِ النبّاحِ
حسنِ الدَّعَيِّ وكلِّ علجٍ سافلٍ
و(الخامِناءِ) وسائرِ الأشباحِ
حامد بن عبدالله العلي الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 23/05/2013 عدد القراء: 6454
أضف تعليقك على الموضوع
|