الترْكُ والعُرْبُ بالإسلام إخوانُ
هذي الدماءُ وذاك العزُّ والشانُ
كم كان بالتُّركِ في الإسلام منقبةٌ
وكان بالعرْبِ للإسلام أركانُ
فإنْ مزجتَ بمجدِ العرب مجدَهمُ
فذاك فوقَ جميع الناس سلطانُ
وذاك فوق ملوك الأرضِ موضعُهُ
والنجمُ ، والشمسُ ، والأقمارُ ، تيجانُ
ياقائد الترك مرحى في جزيرتنا
وألفُ مرْحى ، وترحيبٌ ، وعرفانُ
لقد صنعتَ بتركيّا ذُرا قممٍ
فعـاد للدين بين التّركِ بنيانُ
وعاد للترك فخرٌ كان قوّضهُ
يُدعى أتاتوركَ صهيونٌ وشيطانُ
حتى غدوتَ وتركيّا لنا مثلا
على النهوض إذا شاءتهُ أوطانُ
مرْحى قدمتَ وقد أعطيتَ أمتنا
درسَ العدالة قد أعطاه قرآنُ
لما صفعْتَ قفا سيسي موبّخَهُ
لماّ جنى وجَرى في مصرَ بهتانُ
وقام سيسي بعدوانٍ وفرعنةٍ
قارونُ يغويهِ ثمّ الوغدُ هامانُ
وقلتَ ياتركُ كونوا ضدّ ظالمها
فإنما الترْكُ للطغيانِ عدوانُ
كما علوتَ بسوريّا ذُرا شرفٍ
أعنتَ شعبا ولم ترْدعكَ إيرانُ
شعبُ الجزيرة مدّ الكفّ في أمَلٍ
أن يجمع العُرْبَ والأتراكَ إيمانُ
وحِلْفُ جيشٍ يدكُّ الفرس أولُهُ
وآخر الجيش تحت الجندِ طهرانُ
ويقصدُ القدسَ والأقصى يحرّرهُ
حتى تسير بهذا الفتح ركبانُ
حامد بن عبدالله العلي الكاتب: حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 28/02/2015 عدد القراء: 7944
أضف تعليقك على الموضوع
|