طلعتْ تحيّي أمّتي لكفاحِــها
وبعيــدِنا فتحيـِّةٌ لصَباحِها
نشرتْ على العيدِ السعيدِ شُعاعَها
فأنارَ وجهُ العيدِ من أوْضاحِها
وتزيَّنتْ بحُلى الأماجدِ أمَّتــي
كتزيِّنِ الحسنـاءَ في أفراحِها
قد أسفرتْ عن عصرِ مجدٍ باسمٍ
كضياءِها ، وعُلوِّها ، وسماحِها
عصرٌ يسيـرُ بأمَّتـي لخلافـةٍ
لمستْ بـهِ الأملَ الجميلَ براحِها
ومضتْ بعزْمَتها تحثُّ له الخُطى
من بعدِ ما عرفتْ طريقَ نجاحِهـا
وتوجَّهتْ نحوَ النهوضِ لتبتغي
من بعد ما جُرحتْ شفاءَ جراحِها
وسَما بها الإسلامُ ترْقَى للعـُلا
بكتابهِا ، وجهادِها ، وصَلاحِها
ياعيـدُ هاذي أمَّتـي في نهضـةٍ
وشعوبـُها يا عيدُ في أدْواحها
ضحِكتْ لها الدنيا وأصبحَ وجهُها
وجهَ الفلاح ، ونورُهُ بوشاحِها
حامد بن عبدالله العلي الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 29/08/2011 عدد القراء: 5856
أضف تعليقك على الموضوع
|