قالها في هجاء سركوز الرئيس الفرنسي ومشروع الإتحاد من أجل المتوسط
سل أهلَ(باريزَ) أو فاسألْها(باريزا)**قدكان أوغلُهم في الخبْث(سَرْكُوزا)
أمسى له كيدُه بالخُبث مجتمعاً ** وأصبحُ الخبـثُ منقوداً وتنجيــزا
كانت لهم منه لما ثار ثائرُهـمْ ** نذالـة فاقـتْ الأنــذالَ تمييـزا*
من عرْقِ صهيونَ مولودٌ بزِنْيتها ** إلى اليهـود يهـزُّ الذيل تهزيـزا
تبغي اتحاداً؟! فلا وُفّقت من لُكعٍ ** بالمكر توشِـيهِ ، بالتغريـرِ تطريزا
تدعو له طغْمـةً بالذلِّ غارقـةً ** عصابـةً رُكّزتْ في الذل تركيـزا
وقصدُكَ السعي للتطبيـعِ مُبْتغيـاً ** رفعَ اليهـود على الإسلام تعزيزاً
فاخسأ خسئت ولن تعدوك باقعةٌ ** وعقرةُ الذلِّ ، لاتملك عكاكيـزا
يا أمَّة الخيـر قد بيَّنتُ نهضتكم ** بالحـق أطلقهـا حضَّـا وتأزيـزا
لاينهض القوم للعلياء يقدمهـم ** غير الأسـود تهـزُّ السيف معزوزا
إنْ تلقهم تلقَ منهم في الوغى لهباً ** فتصرعُ الظلمَ (نمروذا)، و(جنكيزا)
لاعاش من لايخوض الموت مرتجزاً ** قصائدَ العــزِّ يحدوُها أراجيـزا
إنا لنأبى على الطاغـي تهضُّمنـا ** ونجعـل الجسم دون الذل مجنوزا**
ونمضغ الموت دون العزِّ نجعلـه ** كهـدْم (باريـزَ) ، هـدَّ اللهُ باريزا
حامد بن عبدالله العلي
ــــــــــ
* الخبيث عندما ثار الفقراء والمهاجرون في باريز بسبب اضطهادهم وصفهم بالحثالة ونعتهم بالنعوت الدنيئة فأظهر عنصريته البغيضة
** مجنوزا : جنازة أيْ ميـت الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 18/07/2008 عدد القراء: 4803
أضف تعليقك على الموضوع
|