قالها الشيخ لما طلب منه أحد الإخوة من حماس
تهنئتها بذكرى عشرين عاما على تأسيسها
بكت اليهودُ ، نحيبُهـا يتعالَـى
ورسَتْ مآتمُهـا الكبـارُ ثـِقالا
في عيدِ غـزّةَ للمكـارمِ مجـدُها
وحماسُ فيـه بعــزِّها تتلالا
ما عزَّ مـن ذلّّ اليهودُ بسيفهم
غيرُ الجهادِ ، فهل يطيـل جدالا؟!
لولا السيوفُ ومصلتاتُ صوارمٍ
ما عزَّ قـومٌ ، هل تريـدَ مثالا
هذا الذي في عيدِ غـزَّة مُعلَنـاً
أَوَ ماتراهُ ؟ فهـلْ ترى إذلالا؟!
عيـدٌ يزلزلُ إن رآهُ عدوُّنــا
ويعيـدُ فـي أجيالنـا الآمالا
والقدسُ يلبسُ من سناهُ مَفاخِراً
يكسو الفضا من فخـره سربالا
وجبينُ أقصانـا يشـعُّ مهنّئـا
فرِحــاً تراهُ بعيِـدِهِ مُختالا
إنّ المخـاوفَ لاتزال تُثيرنـي
والحادثـاتُ تزيـدها إشعـالا
حتَّى إذا رايات غـزَّةَ جلْجتْ
ورأيت جيشـاً هائـلا وجلالا
حلَّت بنفسي باليقين سكينـتي
ومضت تقول ولاتعيد مقـالا
تفنى اليهود ، وقدسُنا في مجدهِ
مادام فينـا هـؤلاء مثــالا
حامد بن عبدالله العلي الكاتب: حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 18/12/2007 عدد القراء: 6359
أضف تعليقك على الموضوع
|