لاتسألينـي ،،،
واسألـي العشّاق عنّي
تعرفيني
وتأمّليني ،،
تعرفـي كمْ عينيَ الأشواقُ تقتلـُها ،
وفيني
من لوعة الحبّ التي
لو وُزّعت في النّاس
تقتلهـم شُجُوني
***
واسألي قلبي وروحي ،
طيفيَ الولهانَ ، عُمري ،
واقرئي
حزنَ الجفونِ
هل هذه الكلمات تكْفي؟
أمْ يكتـبُ
الدمـعُ عنائي
بجبينــي؟
أمْ ترسُمُ الآهاتُ
لوحـةَ عاشقٍ ،
واللـونُ شوْقي
وحنيني؟
***
ياشامُ مالَكِ كلّمـا
لهفت إليكِ جوانحي ،
سحـَّت
عيونـي؟
وتراعشتْ أطرافُ كلّ
جوارحي ،
وبكَى سكوني؟
رُدّي عليّ ،
فديْتُ رمزَ شموخك
الأَعلى، وقولي
أخبرينــي!
***
قالتْ : بقيتُ لوحديَ ،
الأعداءُ تفتكُ بي
والعربُ صاروا يهجروُنـي
والعالـَمُ الغربيُّ
والشرقيُّ
تبـَّـا !! يرقبـوُني
طهرانُ تغـرسُ خنْجرا
في منْحري
ولقيطها
جاري بلبنانٍ
يقطِّعُ في وتيني
نارُ المجوس تحيطُ بي
وتُحرِّقُ الشام الأبيَّ
ودماءُ شعبٍ
صامـدٍ
زادتْ أنـيني
***
قـد كنت أخشى
من يهودْ الغدْرِ
خطّـةَ مكرهم ،
لكن تبيـَّنَ
أنَّ أعدى حاقدٍ
لكرامتـي
همْ
مَنْ يلينـي!
حامد بن عبدالله العلي الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 05/09/2012 عدد القراء: 5304
أضف تعليقك على الموضوع
|