الرد على خطاب المهلوس القذافي قبحه الله
قُلْ (للمُهْلِوسِ) هَرْطَقَنـا بتلْفازِ **
يُهدِّد الأسـْدَ من سِـرْتٍ لبنغازي
خذْ أيُّها السَّقَطُ الممقوتُ قافِيـتي **
كسَهَـْمٍ نارٍ على فكَّيـكَ رَكَّازِ
إنْبَحْ و(هلْوِسْ) وقلْ ماشِئتَ يالُكَعٌ **
ماسرَّكَ اليومَ من نبْحٍ وإهْمـازِ
واعلمْ لُعنـْتَ فإنَّ الغزْوَ متَّصـلٌ **
حــتَّى تُشَكَّ بسيْفٍ غَيرِ هَزْهازِ
ستزْأرُ الأُسْدُ في ليِبْيـَا ووثبتُهـا **
بصـارمٍ لزعيمِ الكفـْـر جـزَّاز
وعرشُ مُلككَ مفْلولٌ بوثْبَتهِـم **
ويُبْدَلُ النــَّاسُ من ذلِّ بإعـزازِ
فهمْ شعارُ الوغَى من وَسْمِها وُسِموُا **
بينَ الشُّعوبِ شِعارَ الفاتحِ الغازي
ألم تروْا أنهَّم كالصَّاعقاتِ لظَــىً **
أوْكالعَفاريتِ إنْ فضَّلتَ إيجازي
إمَّا بنُو العرْبِ والهيْجاءُ صهْوتهُم **
أو إخوةُ الدِّيـنِ فـي عِـزِّ كأبْوازِ*
إنْ يطْلبُ الدِّين أنصاراً فهم سَنَدٌ **
تُعطـي الصدورَ بلا دِرْعٍ وأحْرازِ
حتَّى تَردَّ إلى الإسْلامِ هيبَتــهُ **
ويُرْفـعُ الدِّينُ رفعـاً فـوْق أنْشازِ*
حامد بن عبدالله العلي
ــ
* أبواز : جمع باز وهو الصقر ، والأنشاز : مرتفعات الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 24/02/2011 عدد القراء: 7637
أضف تعليقك على الموضوع
|