لقد ثار الجحيمُ إذاً عليهم
وكان الشعبُ أنذرَ بالجحيمِ
إذا الأقصى بهِ خطرٌ غدوْنا
كبركانٍ تفجـَّـرَ بالحميـمِ
فنشعلُ في كيانهمُ لهيباً
بنيرانٍ تأجـُّجُ بالهشيمِ
وأيمُ الله ، ثم نعيدُ فينا
صلاحَ الدين بالنصر العظيمِ
نحرّرُ قدسَنا ونعيدُ أرضا
مُنحْناها من الربِّ الكريمِ
ألسنا من جدودٍ كان فيهم
رضيعُ القوم يلعبُ بالصريمِ
فإن بلغ الرضيع بهم فطاما
تزلزت الملوكُ من الفطيمِ
أناخ العزّ دون الناس فينا
ومجد جدودنا فوق النجومِ
كسعدٍ والمهلّب والمثنّى
وكالقعقــــاع بالعهد القديمِ
وكم من عرش جبّارٍ جعلنا
حطاما والقصورَ كما الرميمِ
فمن صهيونُ ؟! نفرسها سريعــا
كتمثالِ الهزبـْرِ مع الظليمِ*
إلى الأقصى نقول بكلّ صدقٍ
وصدق القول أخلاقُ القرومِ**
سنفدي المسجد الأقصى بروحٍ
ونجعل دونه سورَ الجسومِ
ونجعــل من نتنياهو مثالا
مثــالا سوف يُطلق بالصميمِ
لطاغيـةٍ تملكـَّـهُ غرورٌ
فارداه الغرور إلى الجحيمِ
ـــــــ
*الظليم : ذكر النعام
**القروم : جمع قرْم وهو السيد من الناس الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 13/10/2015 عدد القراء: 5800
أضف تعليقك على الموضوع
|