نسكبُ الدمعَ على شامٍ دماً
عيدُها يا عُرْبُ بالعِيدِ نعاها
اسألوها واسألوا ذابحَهــا
هل هو العيدُ عليها أم لظَاها؟!
لستُ أدري كيف فينا فرحةٌ
وثرَى الشَّامِ غريقٌ من دمَاها
أيُّ عيدٍ ، ودمشْـقٌ دمعهـا
يجعـلُ العيـدَ حزيناً ، وبُكاها
يا رجالَ الأمةِ العُظْمى كَفَى
أنقذوا الشَّامَ فقدْ ديسَ حمِاها
خنْجـرُ الغدرِ بها يقْطعُهـا
وسيوفُ الحقْدِ تغتالُ صِباها
يا إلهَ الحقِّ كفْكفْ دمعَـَها
أنتَ ربُّ الشامِ كافٍ ، ورَجَاها
حامد بن عبدالله العلي الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 05/11/2011 عدد القراء: 5839
أضف تعليقك على الموضوع
|