لوحة تعبر عن جيش محمد الفاتح وهو يتوجه لفتح القسطنطينية
هذا المقامُ وأنتَ شاعرْ ** فانشدْ ولا تخْشى المخاطـرْ
وامدحْ إذا شئتَ العُلا ** تـُرْكَ المفاخـرِ والمآثــرْ
همْ من تداركَ عزَّنـا ** من بعـدِ ما عـزَّ المناصـرْ
نشروُا الفخَارَ لواءَنـا ** يزهـُو ، فصفقـَّتْ البشائرْ
وبدا السُّرورُ على البـلا ** د ، وهزَّ أنحـاءَ الحواضرْ
كانوُا الأُلى عـزَّتْ بـهمْ ** أرضُ الخلافَـةِ ،والمشاعرْ
لاحتْ بأروعِ مجـدِهـا ** وعدوُّنا بالـذلِّ صاغـرْ
في حقبةٍ وقَـدَوا بهــا ** نورَ الحضارة في الدياجـرْ
سلْ من تشاءُ فإرثهُــمْ ** فـي كُـلِّ مكرُمةٍ مُجاهرْ
همـمٌ كأنَّ العـزْمَ أشْـ ** علـَه اللَّظـى ،فالعزمُ ثائرْ
وسياسةٌ تُهدى منَ الـ** إســـلام في بصَرِ الأكابـرْ
هـمْ خيرُ مـن سلَّ السُّيو ** فَ وسلَّ أفكارَ الخواطـرْ
وتوارثـُوا هذا الفَخــَا ** رَ ،وأطلقوُا : هلْ منْ مُفاخرْ
ياتـركُ هــذا أمــرُنا ** ووليـُّه بالحكْـمِ جائـرْ
عوُدوا لحكْمِ بلادِنـــا ** لكُـمُ المـواردُ ، والمصادرُ
يابيعــةٌ كونـي لهـمْ ** فهـم الأوائلُ ، والأواخـرُ
حامد بن عبدالله العلي الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 06/06/2010 عدد القراء: 5056
أضف تعليقك على الموضوع
|